حصلت شيفرون، ثاني أكبر شركة نفط أميركية، على رخصة موسعة تسمح لها باستئناف الإنتاج في فنزويلا واستيراد الخام من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية إلى الولايات المتحدة.
ويسمح القرار لشركة شيفرون، بإحياء مشروعات نفط قائمة في الدولة الخاضعة لعقوبات أميركية ونقل إمدادات نفط جديدة إلى شركات التكرير في الولايات المتحدة. ومع ذلك فإنه يقيد المدفوعات النقدية لفنزويلا، مما قد يقلص كمية النفط المتاحة لشيفرون.
وقال مسؤولون أميركيون، إن بنود الرخصة تمنع شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) من تلقي عائدات مبيعات النفط الفنزويلي لشركة شيفرون. ووفقا لوزارة الخزانة الأميركية، تستمر الرخصة ستة أشهر مع تجددها تلقائيا كل شهر بعد ذلك.
وقال متحدث باسم شيفرون إن الشركة تراجع شروط الرخصة.
وأصدرت الولايات المتحدة الرخصة في اليوم نفسه الذي بدأ فيه قادة الحكومة والمعارضة في فنزويلا حوارا سياسيا في مكسيكو سيتي بالاتفاق على مطالبة الأمم المتحدة بالإشراف على صندوق للمساعدة في توفير احتياجات الفنزويليين من الغذاء والرعاية الصحية والبنية التحتية.
وتمنع الشروط شيفرون من مساعدة فنزويلا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تطوير حقول نفط جديدة، لكنها توفر سبيلا أمام الشركة لاسترداد بعض من مليارات الدولارات المستحقة على شركة (بي.دي.في.إس.إيه) من خلال مبيعات النفط. وقالت الولايات المتحدة إنها تحتفظ بالحق في إبطال أو سحب الرخصة في أي وقت.